*Nègre: La fin de l'etat, 14, 16.
1033
يعقوب بن سيلوس* الطرفي السدراتي
(أبو يوسف)
(ق: 3هـ / 9م)
من علماء القرن الثالث الهجري بوارجلان.
أخذ العلم بتاهرت على الأيمة الرستميِّين، وعاصر الإمام عبد الرحمن بن رستم (حكم: 160-171هـ/777-787م).
ثمَّ ارتحل إلى وارجلان،
وأقام بها معلِّمًا، وتخرَّج على يديه علماء مصلحون، من أبرزهم: أبو صالح جنُّون بن يمريان، الذي حمل لواء الحركة العلميَّة من بعد شيخه.
تولَّى الشيخ يعقوب القضاء بوارجلان، وكان مرجع الفتوى في زمانه، كما امتاز بحسن التدبير وسداد الرأي وبعد النظر، وروت المصادر كثيرًا من نصائحه وحِكمه.
وصفه الدرجيني بقوله: «العالم الفقيه، الفطن النبيه، اليقظان الذكيُّ، الورع الزكيُّ... كان يلقَّب شيخ الرأي الناصح».
من وصاياه لابنه قوله: «لا يكن ندْبُك الناس إلى الخير أوكد من ندبك نفسك إليه، ولا يكن غيرك أسبق إلى الحرث منك. وكن للناس كالميزاب، وكالسيل للأدران، وكالسماء للماء».
تذكر المصادر أنَّ له تآليف أتلفتها الفتن.
المصادر: