ملاحظة:
*ويرد: مطكوداس.
898
مصكوداسن* الزنزفي الهواري
(أبو ميدول)**
(ط9: 400-450هـ / 1009-1058م)
شيخ فاضل من رفقاء الشيخ أبي عبد الله محَمَّد بن بكر النفوسي، كان واعظا وداعية ومرشدا إلى سبل الفلاح، اشتهر بإصابته في الأقوال والأفعال.
له حكم وأمثال ومواعظ، وأكثر ما يروى عنه باللسان البربريِّ.
المصادر:
*أبو زكرياء: السيرة (ط.ت) 2/324 *الوسياني: سير مشايخ المغرب (منسوب) 41 *الدرجيني: طبقات: 2/420-421 *الشَّمَّاخِي: السير (ط.ع) 2/79.
ملاحظات:
*ورد: مطكوداس، مطكمداسن **ورد كَذلك: مكدول.
899
معاذ بن أبي علي
(ق: 5هـ / 11م)
من الأبدال السبعة المذكورين في أريغ -تقرت حاليا-، انتقل إلى أَجْلُو فكان رجلا صالحا زاهدا «نقيَّ القلب محموده، ذو نية».
كان دأبه «في كُلِّ ليلة [أن] يأتي إلى أجلو، ويبيت فيه مع الحلقة، ويحضر المجلس حَتَّى يُصَلِّي العصر معهم فيمضي إلى أهله بني ويليل الذي عند الغار التسعي»، وَهو غار أبي عبد الله محَمَّد بن بكر، حيث تأسَّس نظام حلقة العَزَّابَة.
كان الشيخ أبو زكرياء يحيى بن أبي بكر يقول: «خير شيوخ أجلو: معاذ، وخير فتيان أجلو: ولده إبراهيم، وخير نساء أجلو: عائشة بنت معاذ». فضرب بأسرته المثل في الصلاح والدين والعلم والفضل.
المصادر:
*الوسياني: سير (مخ) 2/190-192 *الشَّمَّاخِي: السير (ط.ع) 2/87 *علي معمَّر: الإباضيَّة في موكب، ح4/365-366.
900
أبو معبد الجناوني
(ق: 3هـ / 9م)
من علماء مدينة إجنَّاون قرب جادو بجبل نفوسة بليبيا.
أخذ العلم عن سعد بن أبي يوسف الطمزيني بقنطرار. ومكث عشرين سنة في طلب العلم حَتَّى أصبح مرجعا من المراجع الهامَّة التي يقصدها الناس للاستفتاء والاستفادة.
المصادر:
*الشَّمَّاخي: السير(ط.ع) 2/28، 206 *دبُّوز: تاريخ المغرب، 3/386 *علي معمَّر: الإباضيَّة في موكب، ح2/ ق2/ 197.
901