كان هذا الكِتَاب التاريخيُّ التراثيُّ في عداد المفقودات، حَتَّى عثر عليه الشيخ سالم بن يعقوب في القرن العشرين، ولا يزال إلى يومنا هذا مخطوطا.
وَهو من أهمِّ المصادر المعتمدة في هذا المعجم.
المصادر:
*الشَّمَّاخي: السير (ط.ع) 244-245؛ (ط.ع) 2/189 *القطب اطفيَّش: الرسالة الشافية، 125 *الباروني: سلم العَامَّة، 31، 37 *الجعبيري: البعد الحضاري، 87 *الجعبيري: علاقة عُمان، 26 *بحاز: القضاء في المغرب الإسلامي، 26 *المهدي البوعبدلي: لمحات من الدَّوْلَة الرستمية، مَجَلَّة الأصالة، ع. 41، ص202 *عيسى وموسى محَمَّد: بيبليوغرافية ليفيكي، مَجَلَّة عالم الكتب، مج5، ع. 1، ص85 *جمعيَّة التراث: دَلِيل المخطوطات: -فهرس الحاج سعيد، 50/3.
*Lewicki: Encyclopédie de l’Islam, 2ème ed, Vol 2, 1327. *Lewicki: Les historiens, 111-113. *Lewicki: Une chronique Ibadite, 74-75. *Ennami: New Ibadi manuscripts, 84-85.
906
ابن مقيل*
(ق: 5هـ / 11م)
من مشايخ نفوسة بليبيا، عاصر الشيخ أبا يعقوب يوسف بن ييفاو النفوسي.
كان حسبما يظهر من الروايات التَّارِيخِيَّة قاضيا وإن لم تصرِّح بذلكَ، إذ «قضى بشهادة عدل ورجل غير عدل فبلغ ذلك أبا يعقوب بن ييفاو النفوسي فلامه وعذله». وَلَكِنَّهُ اعتمد رأيا لقاضي نفوسة المشهور: عمروس بن فتح المتوفَّى في معركة مانو سنة 283هـ/896م.
المصادر:
*الوسياني: سير (مخ) 1/56.
ملاحظة:
*ورد كَذلك: أبو مقبل.
907
ملي الإيدرفي
(أبو محمد)
(ط6: 250-300هـ / 864-912م)
من مشايخ جبل نفوسة بليبيا، شيخ التقوى والورع والكرامات. كان من خيار أهل الدعوة، مستجاب الدعاء، عاصر الشيخ عمروس بن فتح، وأبا نوح سعيد ابن زنغيل النفوسيين.
مارس الفلاحة واهتمَّ بالتعليم. من تلامذته: أبو يوسف مجدول التنزغتي.
المصادر: