781
محمد بن أبي خالد
(النصف الثاني ق: 5هـ / 11م)
علَم من الأعلام المغمورين في كتب السير والتاريخ، فلم يشر إليه غير الوسياني من القدماء.
وهو من أهل الساحل جنوب شرق تونس حاليا.
له باع في العلم والمناظرة، فقد ألَّف اثني عشر كتاباً كلُّها في الردِّ على النكَّار، ونفهم ذلك من خلال هذا النصِّ المقتضب من سير الوسياني: «ماكسن قال: عُرضت عليَّ اثنا عشر كتاباً من وضع محمَّد ابن أبي خالد في الساحل، وأنا في الساحل، فظننت أنَّه رجل من النكَّار، وبعد ذلك وجدته من أهل الدعوة، شيخٌ يردُّ على من أنكر إمامة عبد الوهاب رحمه الله».
إلاَّ أنَّنا لم نعثر على هذه الكتب، والراجح أنَّها ضاعت مع التراث الضخم بسبب الغارات والحروب التي يتعرَّض لها الإباضية في مختلف العصور.
المصادر:
*الوسياني: سير (مخ) 79-80 *الشماخي، السير، 2/76-86 *أبو اليقظان: الإمام محمَّد بن بكر (مخ) 48-49.
782
محمد بن أبي يحيى الدرفي
(أبو عبد الله)
(ق: 4هـ / 10م)
من علماء أهل زمُّور ومشايخهم الفضلاء.
تتلمذ على أبي سهل البشر بن محمد، وأبي الربيع عمرو وغيرهما.
ثُمَّ تولَّى رئاسة أهل زمُّور زمنا، فساس الناس بالعدل، وتعتبره المصادر أوَّل مقدَّم على بني زمُّور، وبعده آلت الرئاسة لأخيه أبي داود.
كان بيتُه بيتَ علم، فأخوه أبو داود، وأبوه أبو يحي، وجدُّه أبو محمد، كلُّهم شيوخ أفاضل، واشتهرت دار جدِّه بـ«دار أبي عبيدة».
المصادر:
*الشماخي: السير، 1/243؛ 2/30 *مزهودي: جبل نفوسة منذ الفتح الإسلامي (مر) 144.
*Lewicki: Les Hakims du Jabal Nafusa, 102-103
783
محمد بن أحمد الصدغياني
(أبو عبد الله)
(النصف الثاني ق: 7هـ / 13م)