المصادر:
*القطب اطفيَّش: الرسالة الشافية، 122.
?
922
موسى بن باسَّه بن عمِّي موسى بن داود، الشهير بـ«عمِّي موسى»
(و: قبل 1175هـ / 1761م - ت: قبل 20 محرَّم 1230هـ / 1814م)
أحد أبناء الشيخ باسَّه بن موسى بن الحاج داود (ت: 1179هـ/1765م) ولعلَّه أخذ العلم عنه. وهو من مشايخ وارجلان.
وقد عثرنا على عدَّة عقود بيع وشراء وأحباس مكتوبة بخطِّ يده. وكان نسَّاخًا للكتب.
كان أديبًا يقرض الشعر، ومِمَّا بقي بين أيدينا قصيدة له في الوعظ والزهد، منها نسخة مخطوطة في مكتبة الباحث سليمان بومعقل بوارجلان.
*المصادر:
*وثائق عديدة بمكتبة الشيخ باسَّه وغيرها *سليمان بومعقل: مقابلات شفويَّة عديدة.
923
موسى بن زكرياء* المزاتي الزمريني**
(أبو عمران)
(حي في: 405هـ / 1014م)
رأس من رؤوس العلم في زمانه، وهو من أهل تجديت، أو هو من زمرين.
أخذ العلم عن أبي صالح بكر ابن قاسم، وعن أبي القاسم يزيد ابن مخلد الحامِّي.
كان صاحب حلقة للعلم، تخرَّج فيها تلامذة سادوا. وكان كلٌّ منهم منارة للعلم، ومن هؤلاء: أبو عبد الله محمَّد بن بكر النفوسي (ت: 440هـ) الذي درس عنده الفروع في قصطاليا، وكذا ابنه العالم المفتي أبو يعقوب يوسف.
وكان أبو محمَّد ويسلان بن أبي صالح يندم على ثلاث، ويقول: «لا أندم على شيء فاتني من الدنيا كندمي على ثلاثة أشياء لتركي إِيَّاهَا: قراءة كتاب الجهالات، وزيارة أهل الدعوة، ومجالسة أبي عمران».
وكان أبو عمران أحد السبعة الذين ألَّفوا ديوان العزَّابة في غار أمجماج بجربة، وكان رأس هؤلاء، فهو الذي خطَّه بيده فنسب إليه.
والعَزَّابَة السبعة هم: جابر بن سدرمام، وكباب بن مصلح، وأبو مجبر توزين المزاتي، وأبو عمرو النميلي، وأبو محمَّد عبد الله بن مانوج اللمائي، وأبو يحيى زكرياء ابن جرنان النفوسي.