وامتاز بحفظ التواريخ، وهو عمدة كتَّاب السير في رواياتهم. وصفه الدرجيني بقوله: «كان أوسعَ بضائعِ حفظِه سيرُ أهل الدعوة وأخبارُ السلف. فمتى رأيت في هذا الكتاب [طبقات الدرجيني] أو في غيره من كتب المشايخ رواية عن أبي نوح فهو هذا الشيخ فاعرفه».
المصادر:
*الوسياني: سير (مخ) 2/237 *الدرجيني: طبقات، 1/10، 48؛ 2/509-510 *الشمَّاخي: السير، 2/112.
ملاحظة:
*ورد: أبو نوح يوسف. وهو خطأ.
حرف الهاء
بيضاء
954
هارون بن سليمان بن أبي هارون موسى بن هارون الباروني النفوسي
(أبو زكرياء)
(ق: 5هـ / 11م)
كان شيخًا فاضلاً، وعالمًا مفتيا، تولَّى أوَّل أمره المشيخة الكبرى، ثمَّ أسندت إليه الإمارة على جبل نفوسة، فوصف بأنَّه «كهف لأهل نفوسة».
له أجوبة لأبي عبد الله محمَّد ابن أبي زكرياء.
المصادر:
*الشمَّاخي: السير، 2/180-181 *أبو اليقظان: سليمان، 1/16 *الباروني: رسالة حول أجداده (مخ) *أبو الربيع الباروني: مختصر تاريخ الإباضيَّة، 53.
955
هارون بن موسى أبي عمران بن سُدرين الحامِّي الوسياني (أبو موسى)
(ق: 4هـ / 10م)
عالم ذو مقام معتبر بين أضرابه، وآثار باقية في سير الإباضية.
عاصر أبا صالح جنُّون بن يمريان الوارجلاني الذي طلب منه أن يضع له مسائل في التوحيد والردِّ على المخالفين، فألَّف لهم كتابًا في الألواح. وأعجله السفر فلم يعرضه، ولذلك كانت فيه مسائل فيها مقال.
وقيل: إنَّ المسائل من تأليف عُزَّاب من تلاميذ أبي نوح سعيد ابن زنغيل، وإنَّما جمعها ونظمها أبو موسى.
حاول أهل وارجلان أن يعقدوا حلقة للتلاميذ، فلم يتم لهم ذلك، فعزم أبو هارون على السفر إلى غانة، ثُمَّ توجَّه إلى غيارة فوجدهم غزاة، فلزم بيته حتَّى مات.
المصادر:
*الوسياني: سير (مخ) 2/173-174 *الشمَّأخي: السير، 2/127.
956
أبو هارون بن يونس
(ق: 4هـ / 10م)