وفي سنة 1962م - وبعد الاستقلال مباشرة - بدأ في نشر كتبه، فتلاحقت هذه المجموعات الضخمة:
1. ... «تاريخ المغرب الكبير»، في ثلاثة أجزاء. وهو أوَّل كتاب في التاريخ يصدر باللغة العربية في الجزائر بعد الاستقلال. قال عنه المفكِّر أنور الجندي: «تعدُّ موسوعة تاريخ المغرب الكبير من الأعمال الكبيرة الدلالة على قدرة الجزائريين في ميدان الفكر كقدرتهم في ميدان الحرب، حين يقوم مؤرِّخ باحث كالأستاذ دبوز بكتابة أكثر من خمسة آلاف صفحة، مستعرضا فيها تاريخ هذه الأجيال، مراجعا كلَّ ما كتب في هذا الصدد، كاشفا عن عشرات من الحقائق التي شوَّهها المؤرِّخون والكتب...»؛ ويقول محمَّد عطية الأبراشي: «هذا أوَّل كتاب صفَّى تاريخ المغرب من زيف السياسة القديمة والاستعمار اللاتيني».
2. ... «نهضة الجزائر الحديثة»، في ثلاثة أجزاء. (مط).
3. ... «أعلام الإصلاح في الجزائر»، (مط) في خمسة أجزاء.
يعتبر كتابا نهضة الجزائر، وأعلام الإصلاح من أهمِّ المصادر التي اعتمدها هذا المعجم في تاريخ أعلام الحركة الإصلاحية المعاصرين.
وقد ترك مكتبة ثرية، غنية بمختلف الوثائق المصوَّرة والمسجَّلة، حافلة بالدراسات والمقالات، تنتظر الدارسَ الجادَّ لواصل إخراج تراث الشيخ إلى الوجود.
انتابه مرض عضال، وانتقل إلى رحمة الله بمسقط رأسه بريان، فدفن بها.
*المصادر:
