انهزم في موقعة بـ«تراغن»، وورد على «سَبْها» إذ كان قائد العساكر رفقة إبراهيم بن أسدين.
كان يعيِّن القضاة ويراقبهم.
وهو صاحب العديد من الأسئلة التي وجِّهت إلى علماء فزَّان، فأجاب عنها العالِمان جناو ابن فتى، وعبد القهَّار بن خلف.
وقد حقَّق هذه الأسئلة والأجوبة الدكتور عمرو خليفة النامي، وأتمَّه الشيخ إبراهيم طلاَّي، فطبعت تحت عنوان: «أجوبة علماء فزَّان».
المصادر:
*علماء فزَّان: أجوبة علماء فزَّان، كلُّه *البغطوري: سيرة (مخ) *الشمَّاخي: السير (مط) 191-192 (ط.ع) 1/165 *علي معمَّر: الإباضيَّة في موكب، ح2/53 *بحَّاز: الدولة الرستميَّة، 321 *جمعيَّة التراث: دليل المخطوطات:
-فهرس آل يدَّر، ص53.
ملاحظة:
*ويرد وزيون.
966
وسيل بن سينتين الزواغي
(أبو الخطَّاب)
(ط7: 300-350هـ / 912-961م)
من أعلام قبيلة زواغة بجبل نفوسة، نشأ بها ثمَّ انتقل إلى زويلة بليبيا، وفيها لقي أبا نوج سعيد بن زنغيل، وعبد الله بن زوزتن، وأبا الربيع سليمان بن زرقون، فأخذ عنهم العلم. كما عاصر أبا أيُّوب ابن كلابة الزواغي بـ«ريضة».
وهو عالم مقدَّم في قومه، تولَّى القضاء بمدينة «ويضو» -أو «بريمو»-.
بنى مسجدًا بـ«تاصروت»* وهو مسجد بقي أثره إلى عهد الدرجيني (ت: 670هـ/1271م) يعرف بـ«مسجد وسيل».
وبعد وفاته قالت امرأة معافريَّة من ذرِّيَّة أبي الخطَّاب عبد الأعلى (ت: 144هـ/761م): «لمَّا مات أبو الخطَّاب [وسيل] مات الحقُّ، فبقيتم يازواغة هائمة، ببطون كالأخرجة، وعمائم كالأبرجة، ونعال مبلجة، وأحكام متعرِّجة».
المصادر:
*أبو زكرياء: السيرة
(