ملاحظة:
*ورد وسيم، والراجح ما أثبت **ورد: يمزروت، وتبازريوت.
967
وسيم بن يونس النفوسي الطمزيني*
(أبو يونس)
(حي بين: 208-258هـ / 823-871م)
فقيه عالم، ذو حنكة وذكاء، أصله من نفوسة الجبل.
عيَّنه الإمام أفلح بن عبد الوهَّاب (حكم: 208-258هـ / 823-871م) واليًا على قنطرارة بالمغرب الأدنى، ومكث فيها عدَّة سنوات إلى أن توفِّي.
وكان له ابنٌ عالم كذلك، اسمه سعد (ت: 283هـ/ 896م) خلَف والده في ولاية قنطرارة، وأحسن السيرة، كما ورث خلال أبيه وعلمه.
يفهم من نصِّ أبي زكرياء أنَّ له كتابًا في الفقه.
المصادر:
*أبو زكرياء: السيرة (ط.ت) 1/136-137، 298 (ط.ج) 138-139 *الدرجيني: طبقات، 1/77-78 الشمَّاخي: السير (مط) 237 (ط.ع) 1/169-169، 184 *الباروني سليمان: الأزهار، 165 *علي معمَّر: الإباضيَّة في موكب، 4/126 *بحَّاز: الدولة الرستميَّة، 237 *بحاز: القضاء في المغرب الإسلامي، 571 *الحارثي: العقود الفضِّيَّة، 128، 131، 133 *جودت: العلاقات الخارجيَّة، 60.
*Lewicki: document inedit, 3 (ترجمة بوعيش).
968
وشق
(أبو عبيدة)
(ق: 4هـ / 10م)
هو من أعلام مزَّاتة، عاصر أبا الربيع سليمان بن زرقون.
من شيوخ أهل الدعوة بالبادية، وكان بإفريقيَّة في مشيخة حلقة للتعليم، فأحسن القيام بطلبته.
وفي سنة قحط تحمَّل وشق مؤونة إطعام طلبته حتَّى نفدت مطاميره، فاضطرَّ إلى بيع ممتلكاته، ليواصل تعليمه، وألحَّ عليه تلاميذه بالانصراف فأبى. واستمرَّ على ذلك إلى أن مات جوعًا!.
المصادر:
*الوسياني: سير (مخ) 2/259-260 *الشمَّاخي: السير، 2/59-60.
969
وكيل بن دراج النفوسي
(