حي في: 142هـ / 759م)
رجل قيادة وشجاعة، عيَّنه الإمام أبو الخطاب عبد الأعلى بن السمح المعافري (ت: 144هـ/761م) قائداً على جيشه الذي جهَّزه لمواجهة جيش محمد بن الأشعث الخزاعي، الذي كان بقيادة العوام بن عبد العزيز البجلي بين سنة 141هـ/758م و142 هـ/759م، وكان النصر لمالك ابن سحران.
وفي السنة نفسها وقعت معركة «مغمداس» التي انتصر فيها جند المعافري على جيش أبي الأحوص العباسي، وقد يكون مالك ممَّن شارك فيها.
المصادر:
*الشماخي: السير، (ط.ع) 1/118 *جودت : العلاقات الخارجية، 27.
767
مامة بنت بلحاج
(قيد الحياة: 1323هـ / 1905م)
عالمة من مدينة غرداية.
تولَّت رئاسة مجلس العزَّابيات بها لمدَّة ثلاثين سنة من 1875م إلى 1905م، وذلك قبل رئاسة مامة بنت سليمان. وقامت بإصلاحات في العديد من الأعراف، وكانت مع علمها وورعها متفتِّحة متسامحة.
ولعلَّ مامة بنت سليمان أخذت عنها العلم والدين، وتلقَّت منها مبادئ القيادة.
*المصادر:
الحاج سعيد: تاريخ بني مزاب، 177
Goichon: La vie feminine au MZAB, 244, 246
768
مامة بنت سليمان
ابن إبراهيم،
بَابَّاز*
(و: 1280هـ / 1863م - ت: 29 رمضان 1349هـ / 12 فيفري 1931م)
زعيمة وعالمة من عشيرة أولاد يونس بغرداية.
أخذت مبادئ الفقه واللغة عند الحاج بحماني المليكي، وعند بوهون أوموسى، وحفظت نصف القرآن الكريم حفظا جيِّداً، ثمَّ أكملت دراستها على يد زوجها الأوَّل يعقوب عرنوث، وكانت تعتمد على مؤلَّفات القطب امحمَّد ابن يوسف اطفيش في الإفتاء.
تولَّت رئاسة عزابيات غرداية بعد مامة بنت بلحاج سنة 1905م، وترأَّست مؤتمراً كبيراً من مؤتمرات «لا إله إلاَّ الله». وهو مؤتمر دعويٌّ لنساء بميزاب يعقد سنويًّا.
قادت مواجهة اقتصادية ضدَّ المستعمر الفرنسي في المنطقة، فحرَّمت على النساء اقتناء بضائعه، وحرَّمت حتَّى الحديث بلغته.