الصادر:
*جمعية التراث: دليل المخطوطات، جزء آل افضل رقم 420 مج 020.
846
محمد بن عيسى بن إبراهيم الهواري
(ق: 5هـ / 11م)
لقَّبه الوسياني بالشيخ، كان مولده بتَجْدِيت من بلاد أريغ، وأصل عائلته من لوَّاتة، إذ لمَّا تغيَّرت لوَّاتة إلى حشوية فرَّت أمُّه بدينها إلى تجديت وتزوَّجت الشيخ عيسى بن إبراهيم فولدت له محمَّدا.
عقد رحلة إلى الحجِّ مع جلَّة من العلماء منهم ماكسن بن الخير (ت: 491هـ/1097م)، وسليمان بن موسى الزلفيني، وعبد السلام بن عمران، وفي الطريق التقوا بالشيخ زكرياء بن أبي بكر.
التقى محمد بن عيسى بواضع نظام العزَّابة الشيخ أبي عبد
الله محمد بن بكر (ت: 440هـ /1049م) قرب تمولست في إحدى رحلات الشيخ لنشر العلم ومبادئ نظام الحلقة ببلاد أريغ، والراجح أنَّه أخذ عنه واستفاد من علومه.
المصادر:
*أبو زكرياء: السيرة، 1/256 *الوسياني: سير (مخ) 1/124؛ 2/236 *الدرجيني: طبقات، 1/184، 434.
?
847
محمد بن عيسى
ابن عبد الله،
اَزْبَارْ*
(حي في: 1301هـ / 1883م)
من علماء بني يسجن بميزاب، تولَّى مهامَّ علمية ودينية معتبرة.
تتلمذ على يد علماء عصره بمسقط رأسه، ثمَّ هاجر إلى المشرق للاستزادة من علوم النقل والعقل رفقة الشيخ إبراهيم بن يوسف اطفيش الشقيق الأكبر لقطب الأيمة.
استقرَّ بعمان مدَّة طويلة ينهل من معين فقهائها وعلمائها، ثمَّ عاد إلى وطنه، فعيِّن شيخا على مسجد بني يسجن، ثمَّ تولَّى منصب مشيخة وادي ميزاب.
عقد مع زميله في الدراسة الشيخ إبراهيم اطفيش حلقاً للعلم بمسجد بلده، وقصدهما الطلبة من جميع قرى ميزاب ووراجلان، فأقيمت لهم بيوت للضيافة، وداخليات للإيواء.
