ظلَّ يدرِّس بالمدرسة الجديدة إلى غاية 1940م، ويحضر دروس الشيخ إبراهيم حفَّار وحلقاته العِلمِيَّة المتخصِّصة.
أخذت أفكار الشيخ تتبلور، ومشاريعه تتحقَّق، إلى أن هيَّأ الله له أسباب إنشاء المدرسة الجابرية للذكور سنة 1941م؛ التي ذاع صيتها، وقصدها الطلبة من القرى السبع بوادي ميزاب ووارجلان، وتخرَّج فيها رجال معظمهم الآن في مقدِّمة المجتمع.
وفي سنة 1974م ساهم في تأسيس المدرسة الجابرية للبنات.
ومن أبرز نشاطاته في الحقول الأخرى إلقاؤه لدروس الوعظ على النساء، وإنشاؤه لجمعية المديح الشعبي.
ولإخلاصه وتفانيه ارتقى في سلَّم نظام العزَّابة: من عضو إلى وكيل على الأوقاف، ثمَّ قلِّد رئاسة الحلقة، واشتغل ناظرا للأوقاف الإباضية لخدمة الحجيج بين 1962 و1978م.
بعد وفاة الشيخ عبد الرحمن بكلي (البكري) اختير بالإجماع رئيسا لمجلس عمي سعيد بتاريخ 27 جمادى الأولى 1406هـ/ 6 فيفري 1986م.
ترك مكتبة من أكبر مكتبات وادي ميزاب، وأغناها بالمخطوطات، أدمجت مع مكتبة الشيخ الحاج صالح لعلي ببني يسجن، وهي تنتظر الفهرسة والترتيب العلميَّ.
*الصادر:
*المدرسة الجابرية القرآنية: ترجمة فضيلة الشيخ ببانو الحاج محمَّد (مر.) 3ص. *مجهول: نبذة عن حياة الشيخ بابانو، 3ص. *مسجد بني يسجن وجمعية التثقيف: حفل تكريم الشيخ ببانو، (مر.) 27ص.
المصادر:
*مجلس عمي سعيد: اتِّفاق بمجلس عمِّي سعيد يتعلَّق برؤية الهلال، 1382هـ/1963م، 7ص.
////868
محمد مخرق
(بعد ق: 5هـ/11م)
أصل نسب أولاد مخرق في العطف.
ترك أولادا هم: إيزول، واحريز، وعلي؛ وتناسلت ذريتهم في العطف، وله نسب في بعض قرى ميزاب.
*المصادر:
*القطب اطفيش: الرسالة الشافية، 52.
869
محمود* بن بكر
(ق: 3هـ / 9م)
