أحسن أبو حمزة الشاري السيرة في كلٍّ من مكَّة والمدينة، وحمل الناس على الجادَّة التي تركها الرسول محمَّد صلى الله عليه وسلم .
وبطبيعة الحال، فإنَّ الأمويين لم يتركوه مسيطرا على الحرمين، لذلك وجَّه إليه مروان بن محمَّد (قتل: 132هـ/749) جيشا كثير العدد والعدَّة، بقيادة عبد الملك بن محمد بن عطية السعدي، فحارب المختار بن عوف في المدينة، وتفرَّق الشراة نحو مكَّة لعدم التكافؤ بين الجيشين، فلحقهم عبد الملك، فكانت الواقعة التي استشهد فيها القائد الفذ أبو حمزة الشاري، ولقي أكثر من معه حتفه، وذلك سنة 130هـ/748م.
المصادر:
