*ورد عبد العزيز.
983
أبو يحيى بن أبي القاسم الفرسطائي
(أواخر ق: 3هـ / 9م)
من يتامى معركة مانو 283هـ/896م إذ توفِّي أبوه فيها.
وفي رحلة من رحلاته إلى بلاد إفريقيا جنوب الصحراء، التقى بأحد ملوك تلك المنطقة، فكان أبو يحيى يذكِّره بنعم الله وآلائه، ويدعوه إلى الإسلام، حتَّى أسلم الملك وحسن إسلامه، فأسلمت الرعيَّة بعده و«الناس على دين ملوكهم».
ولأبي يحيى مسائل وروايات، أوردها القطب اطفيَّش في «ترتيب مسائل نفوسة».
المصادر:
*الشمَّاخي: السير (مط) 311-313 *القطب: ترتيب مسائل نفوسة (مخ) 5 *بحَّاز: الدولة الرستميَّة، 388 *الجعبيري: البعد الحضاري، 451.
*Louis: Les mechaikhs, 21.
?
984
يحيى بن أبي بكر بن سعيد اليهراسني الوارجلاني
(أبو زكرياء)
(ت: 471 أو بعد 474هـ / 1078 أو بعد 1081م)
هو أبو زكرياء يحيى بن أبي بكر الوارجلاني، ولد في وارجلان بالجزائر. هكذا عُرف عند المهتمِّين بالتراث الإباضيِّ، إلاَّ أنَّ جمعيَّة التراث، بعد التحقيق والتدقيق وجدت الوسياني ينسب أخاه أبا يحيى زكرياء بن أبي بكر إلى بني يهراسن، ويذكر جدَّه بسعيد، فهو إذن: «يحيى بن أبي بكر بن سعيد اليهراسني الوارجلاني».
أشهر من نار على علم، وهو صاحب كتاب «السيرة وأخبار الأيمة»، عليه اعتمد كلُّ أصحاب السير والطبقات الإباضيَّة، مثل: الوسياني، والبغطوري، والدرجيني، والشمَّاخي، ومن جاء بعدهم... إلى يومنا هذا، وعن كتابه يقول الوسياني: «له فضل السبق في هذا، لم يأل خيرًا برأفته وهمَّته وفراسته».
تلقَّى العلم في وادي أريغ عند الشيخ أبي الربيع سليمان بن يخلف المزاتي.
روى عنه أبو عمرو عثمان بن خليفة السوفي، وكانت له حلقة علم، ربَّما كانت تعقد في المحضرة القديمة بآجلو بوادي أريغ.